ستحظى مباراة القمة بين فريقي ميلانو وانترناسيونالي يوم الأحد في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم بنكهة برازيلية في الوقت الذي يأمل فيه صانع اللعب رونالدينيو أن يؤدي دورا مع فريقه بعد بداية ضعيفة لمسيرته في ايطاليا.
وفي ظل تألق مواطنيه الكسندر باتو وكاكا وقيادتهما ميلانو للفوز بآخر مباراتين له في الدوري المحلي جلس رونالدينيو على مقاعد البدلاء.
وكان رونالدينيو ضمن التشكيلة الأساسية لميلانو في أول مباراتين هذا الموسم واللتين شهدتا خسارة فريقه وفشل اللاعب البرازيلي المنضم حديثا من برشلونة الاسباني في الارتقاء لمستوى توقعات مشجعي الفريق.
لكن بعد اصابة المهاجم ماركو بوريلو عقب إحرازه الهدف الأول في شباك ريجينا في المباراة التي انتهت بفوز ميلانو 2-1 الأربعاء تبدو الفرصة سانحة أمام رونالدينيو لاستعادة موقعه في التشكيلة الأساسية.
ويعتقد كارلو انشيلوتي مدرب ميلانو أن رونالدينيو بحاجة لمزيد من الوقت ليصبح لائقا بنسبة 100 بالمئة بعد مشاركته مع منتخب البرازيل في دورة بكين الاولمبية الشهر الماضي بيد أن المشاركة في واحد من أقوى مباريات القمة في العالم يجب أن تعيد الحيوية لأي لاعب.
وقال انشيلوتي للصحفيين "لم أدفع برونالدينيو و(اندريه) شيفتشينكو في التشكيلة الأساسية بسبب حالتهما البدنية فقط. رونالدينيو سيصبح لاعبا محوريا لميلانو عندما يعود لمستواه."
وسيتطلع شيفتشينكو الذي عاد لميلانو هذا الموسم بعد موسمين متواضعين مع تشيلسي الانجليزي للحصول على مكان بوريلو في التشكيلة الأساسية بعد أن كان أحد اللاعبين المتألقين دائما في مباراة القمة أمام انترناسيونالي في السنوات السبع التي قضاها بين صفوف الفريق سابقا.
لكن في الجهة المقابلة تبدو مباراة القمة بين ميلانو وانترناسيونالي شيئا جديدا بالنسبة للبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب حامل اللقب الجديد.
وسيضفي مورينيو المزيد من النكهة البرازيلية على المواجهة عندما يدفع باللاعب مايكون الذي يعد واحدا من أفضل لاعبي مركز الظهير الأيمن في العالم حاليا بالاضافة الى المهاجم ادريانو الذي يبدو في هذه الأيام وكأنه عاد لمستواه الذي طالما أزعج المدافعين قبل عامين من المشاكل التي أبعدته عن تألقه السابق.
وظهر انترناسيونالي حامل اللقب ومتصدر ترتيب الدوري الايطالي بمستوى متواضع في المباراة التي فاز فيها على ليتشي 1-صفر أمس الأربعاء بعكس الاداء الرائع للفريق في المباراتين السابقتين.
ومن شبه المؤكد ان تتسم أجواء المباراة بالحماس والاثارة مع ضمان وجود 80 ألف مشجع باستاد سان سيرو.
وفاز روما صاحب المركز الثاني الموسم الماضي بمباراة واحدة هذا الموسم ورغم أن هزيمته أمس أمام جنوة 3-1 تسببت فيها بعض القرارات التحكيمية الخاطئة الا أن الفريق لا يؤدي بصورة جيدة.
وسيلعب روما يوم الأحد أمام اتلانتا الذي استهل الموسم بطريقة رائعة بينما سيخوض يوفنتوس مواجهة صعبة خارج أرضه أمام سامبدوريا السبت.