صراع الصدراة يستمر بين إنتر ويوفنتوس

من المتوقع أن يستمر التنافس على صدارة بطولة إيطاليا بين إنتر ميلان ويوفنتوس لأنهما يخوضان مباراتين سهلتين على أرضهما عندما يلتقي الأول مع ليتشي والثاني مع كاتانيا في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويملك كل من الفريقين 7 نقاط أما الفارق الوحيد بينهما أن إنتر ميلان يقدم كرة جميلة خلافاً ليوفنتوس، أقله حتى الآن.

وقد يريح مدرب إنتر ميلان الجديد البرتغالي القدير جوزيه مورينيو بعض لاعبيه الأساسيين من أجل إدخار جهودهم لمباراة الدربي ضد ميلان الأحد المقبل وعلى رأسهم المهاجم السويدي المتألق زلاتان ايبراهيموفيتش الذي يعاني من إصابة طفيفة في الركبة.

ومن المتوقع أن يقود خط الهجوم البرازيلي أدريانو العائد الى صفوف فريقه بعد فترة إعارة الى ساو باولو.

يذكر أن لاعب الوسط الأرجنتيني المخضرم خافيير زانيتي سيخوض مباراته رقم 600 مع إنتر.

ومن اجل الاحتفال بالمناسبة سيرتدي القائد زانيتي شارة صفراء صممت خصيصاً وسيكتب عليها "600 مرة إنتر ميلان" اضافة الى اسماء جميع الفرق التي واجهها الارجنتيني مع فريقه الإيطالي منذ ان بدأ مسيرته مع الاخير في 27 آب/أغسطس 1995.

وبحسب الاحصائية التي نشرتها صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" المحلية فان زانيتي لعب مع "نيراتزوري"، وهو لقب انتر ميلان استناداً الى الوان قميصه، 432 مباراة في الدوري المحلي و112 اخرى في المسابقات الاوروبية و55 في مسابقة الكأس المحلية.

وزانيتي ليس حامل الرقم القياسي من حيث اللاعبين الاكثر مشاركة مع إنتر ميلان لان المدافعين الاسطوريين جوزيبي بيرغومي (756 مباراة) وجاسينتو فاكيتي (634) الذي توفي في 2006، يتفوقان عليه.

ويعبتر زانيتي ثاني اكثر اللاعبين مشاركة مع فرقهم من بين الذين يلعبون حتى الان، بعد مدافع ميلان باولو مالديني (873 مباراة)، ويتبعهما قائد روما فرانشيسكو توتي (510) وقائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو (500).

وبالذهاب إلى لقاء يوفنتوس وكاتانيا نجد أن اليوفي تعرض لضربة قوية تمثلت بإصابة مهاجمه الفرنسي دافيد تريزيغيه في الركبة وسيغيب على إثرها لفترة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أشهر عن الملاعب. لكن يوفنتوس قد لا يتأثر في غيابه في حال واصل المهاجم البرازيل الأصل الذي يحمل الجنسية الإيطالية أماوري وصاله مع الشباك كما فعل عندما سجل هدفي الفوز ضد أودينيزي وكالياري, كما يغيب عن لقاء كاتانيا حارس المرمى المخضرم بوفون لإصابته في مباراة اليوفي الأخيرة أمام كالياري.

في المقابل، يأمل ميلان أن يواصل صحوته وتحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما يحل ضيفاً على ريجينا.

وكان ميلان خسر مباراتيه الأوليين في الدوري قبل ان ينتفض ضد التسيو الأحد الماضي ويلحق به خسارة ثقيلة 4-1 في مباراة تألق فيها صانع العابه البرازيلي كاكا العائد بعد إصابة أبعدته عدة أشهر عن الملاعب.